سيكون أبرز ما يحمله الأسبوع القادم هو صدور وقائع محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المنعقد في ابريل يوم الأربعاء. ورغم ان قرار هذا الاجتماع كان مثل المتوقع بالضبط إلا ان وقائع الاجتماع قد تكشف تفاصيلا حول كيف يعتزم المسؤولون تعديل "استراتجية إنهاء التحفيز" المتمثلة في تخفيض محفظة البنك المركزي من الأصول التي بلغ حجمها 4,3 تريليون دولار على مدى الأعوام القادمة. وهم قد يناقشون أيضا الأوضاع الاقتصادية المحددة التي قد تبرر أخيراً رفع أسعار الفائدة من مستواها القريب من الصفر والذي يتوقع حدوثه في وقت ما من العام القادم. وعلى نحو منفصل، تتجه الأنظار أيضا الأسبوع القادم إلى البيانات الأولية لمؤشرات مديري مشتريات منطقة اليورو لشهر مايو والتي تأتي بعد نمو أضعف من التوقعات للمنطقة خلال الربع الأول والذي زاد احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بتيسير سياسته النقدية الشهر القادم. وبجانب تلك البيانات، يركز المستثمرون على بيانات التضخم البريطانية التي ستعزز على الأرجح التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي لن يتعجل في رفع أسعار الفائدة.